علم الصحة

موضوع: علم الصحة الخميس مايو 06, 2010 10:15 pm

كم من تطور سجل في هذا المجال منذ150عاما ،ومع ذلك،كم من تهديد تولده انماط حياتنا الجديدة! لا تعلن هذه المعاينة المزدوجة هن اي شيء شؤم ولا عن اي احباط:انها تجبرنا على يقظة دائمة فقط.
نحن اليوم بعيدون عن، ان ننسب للطفولة فقط او للفقر،الامراض التي كانت تصرع الناس في بداية القرن 19،طالما اننا نعلم بالغياب العام لعلم الصحة الذي كان (هذا الغياب) يساعد على انتشار امراض الجذري ،الحمى القرمزية ،الحصبة،الخانوق ،الكوليرا، المالاريا ، الحمى الصفراء ،وجائحات اخرى مدمرة.ان بداية ثورة صحية منذ العام 1850 ،ونشر نظرية لوي باستور عن الجراثيم منذ العام 1878، و التطورات في الغذاء و المنكن ،ووعي السلطات العامة لثورهء ضرورية في توزيع الماء و تجميع مصارفها ،كل هذه التطورات الموحدة زادت بشكل مدهش معدل حياة السكان.
هل تخلصنا من الاخطار نهائيا ؟الاجابة الطبيعية هي لا! ذلك لوجود مناطق غير صحية في العديد من بلدان العالم من جهة ، ولطرق الحياة التي تبنيناها جميعنا من جهة اخرى.
ان التمدن المتعجل لكوكبنا يساعد على انتشارالعوامل الممرضة وعودة الامراض المعدية .ان عولمة التجارة و تطور السفر هما حليفان طبيعيان لعولمة العدوى .ان انظمة التهوية و التكييف هي الحجيرات المثالية للعديد من الجراثيم .وتصعب ازالة آثار العدوى من بعض الاجهزة 'لا سيما الطبية منها .ان البرامج الاقتصادية للغسالات الآلية ،وخفض درجة حرارة غسل الملابس الداخلية ينقصون من تدمير العوامل المعدية.و الحاجة الى الماء ،المتزايدة مع النمو السكاني يمكنها ان تؤدي الى تقنيات في الاستخدام ،لا سيما للصحة الشخصية او المنزلية .واخيرا،يلاحظ العلماء المختصون ان بعض الصادات الحيوية مثلا ذات فعالية منخفضة .وهذه العناصر مجتمعة ذات طبيعة تدفعنا لنشتكي بغية تعزيز معا ييرنا الصحية و نشر حملات تحسيس بالصحة العامة و البيئية ،لان علم الصحة ،كان اولا قضية سلوك، ويبنى من فرط التربية و التحسيس و التكرار.
مــــــع تحـــــــــــيـــا تـــي .